الإمارات تدعو لتكاتف دولي لمجابهة آثار كورونا ودعم الاقتصاد

دعا وزير الدولة الإماراتي، أحمد بن علي محمد الصايغ، أمس إلى ضرورة التكاتف العالمي لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا “كوفيد – 19″، مؤكدا أنه تحدي عالمي حقيقي يتطلب التصدي له ولآثاره.
وأكد الصايغ خلال اجتماع الشيربا الاستثنائي الثاني لمجموعة العشرين، أن الإمارات لعبت دورا بناء في دعم جهود الدول على احتواء كورونا من خلال توفير أكثر من 1100 طن من المساعدات إلى أكثر من 89 دولة لدعم أزيد عن مليون من المهنيين في القطاع الطبي.
وشدد الوزير الإماراتي خلال الاجتماع الافتراضي، على ضرورة الموازنة بين الحفاظ على الصحة العامة والانتعاش الاقتصادي، مشيرا إلى أن الدول لا زالت تواجه العديد من التحديات بسبب أزمة كورونا، وذلك وفق وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وقال الصايغ إن إطلاق الإمارات لـ “مسبار الأمل”، الذي يُعد أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ، يعتبر مؤشرا حقيقيا في مجال التعاون الدولي، حيث عمل علماء الإمارات بشكل وثيق مع نظرائهم من العديد من دول العالم لإعداد المسبار للإطلاق ومتابعة المرحلة التي تلي ذلك.
وأكد الصايغ إيمان الإمارات بأهمية الرسالة الموحدة القوية المنبثقة عن قمة قادة دول مجموعة العشرين المزمع انعقادها في نوفمبر القادم بالرياض، معربا عن امتنانه للرئاسة السعودية، لوقيادتها الحكيمة والتي تمهد الطريق لتحقيق استجابة عالمية لجائحة كورونا.
وأشار وزير الدولة الإمارات إلى أن تأثير كورونا العالمي يذكرنا بالأهمية الكبيرة لأجندة المملكة العربية السعودية خلال ترؤسها لمجموعة العشرين نوفمبر المقبل، حيث أن العمل جار في جميع مجموعات عمل المجموعة.
ودع الصايغ إلى تركيز مجموعة العشرين على تأثير كورونا على الدول النامية والأقل نمواً، معربا عن ترحيبه بالخطط الخاصة بالاستجابة والإنعاش الطارئة لمجموعة العشرين في البلدان الأفريقية، والبلدان ذات الدخل المحدود والبلدان النامية على احتواء الفيروس.
وكشف الصايغ عن أن صندوق أبوظبي للتنمية /ADFD/ سيعلق مدفوعات خدمة الدين خلال عام 2020 للدول المؤهلة.