الإمارات الأولى عربياً في استدامة الطاقة
حققت الإمارات المركز الأول عربياً، فيما صعدت 8 مراكز عن ترتيبها في عام 2019، لتحل في المركز 44 عالمياً في «مؤشر تريليما العالمي للطاقة لعام 2020»، الصادر حديثاً عن مجلس الطاقة العالمي، بالشراكة مع مؤسسة «أوليفر ويمان»، والذي يقيس مدى أداء الدول على توفير الطاقة المستدامة.
وفي التصنيفات الفرعية للمؤشر، جاءت الدولة في المركز الثاني عالمياً في إمكانية الوصول إلى الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف. ويقيم المؤشر قدرة الدولة على توفير وصول عالمي إلى طاقة موثوقة ومعقولة التكلفة ووفرة للاستخدام المحلي والتجاري. ويلتقط البعد الوصول الأساسي إلى الكهرباء ووقود الطهي النظيف والتقنيات، والوصول إلى مستويات تمكين الازدهار لاستهلاك الطاقة.
وقال المجلس في تقرير إن العديد من دول الشرق الأوسط وضعت أهدافاً طموحة للطاقة المتجددة ليتم تحقيقها بحلول 2030 و2050 مع الالتزام أيضاً بخفض الانبعاثات من صناعة الهيدروكربونات. وحتى الآن، تمتلك الإمارات أكبر مشاريع تخزين واستخدام الكربون في مصنع للصلب، حيث يتم التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عملية الإنتاج ونقلها إلى حقل نفط لتحسين معدلات الاستخراج.
تقدم كبير
وأشار إلى أن الإمارات تحرز تقدماً كبيراً في مجالات أمن الطاقة وتوفيرها وتركز جهودها حالياً على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءتها، حيث بدأت أيضاً في استكشاف إمكانات إنتاج الهيدروجين، مضيفاً أن أول إنتاج للهيدروجين الأخضر بالإمارات في مرحلة التشغيل في مجمع الطاقة الشمسية بدبي.
ويهدف المشروع إلى اختبار وعرض محطة متكاملة بمقياس ميغاوات لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، وتخزين الغاز، ثم تسليمه لاستخدامه في توليد الكهرباء، والنقل والاستخدامات الصناعية الأخرى.
وبحسب التقرير لا تزال الإمارات رائدة في تنويع مزيج الطاقة ولديها أعلى نسبة من قدرة الطاقة المتجددة المركبة. وحددت الإمارات هدفاً معدلاً للطاقة النظيفة بنسبة 27% بحلول 2021 وهدفاً طويل الأجل لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 50% بحلول 2050.
التعليقات مغلقة.