الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي
أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنه وفقاً لتقرير مؤشر القوة الناعمة العالمي الذي أطلقته مؤسسة براند فايننس البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد.. واستفتاء أكثر من 55 ألف شخص في 87 دولة.. جاءت الإمارات الأولى في الشرق الأوسط والـ18 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة والـ11 عالمياً في تأثيرها الاستراتيجي العالمي ضمن المؤشر.
وأضاف سموه في تغريدة له على موقع تويتر: (جاءت الإمارات وفق التقرير ضمن الأوائل عالمياً في العلاقات الدولية وبيئة الأعمال. ستبقى الإمارات مستمرة في نسج علاقات عالمية متميزة.. واستقطاب إعجاب دولي.. وترسيخ سمعة طيبة.. وتعزيز تأثيرها الإيجابي العالمي.. لأننا عاصمة ومحطة تربط العالم.. وتحتضن العالم).
ووفقاً للتقرير دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً في معياري التأثير العالمي والعلاقات الدولية من وجهة نظر جمهور مؤلف من 55 ألف شخص شاركوا في دراسات إعداد “التقرير العالمي لمؤشر القوة الناعمة 2020” الصادر مؤخراً خلال أعمال القمة العالمية للقوة الناعمة.
وتم إعلان نتائج التقرير الدولي الذي تعده مؤسسة “براند فايننس” بالتعاون مع جامعة أكسفورد، خلال القمة العالمية للقوة الناعمة 2020، بمشاركة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بان كي مون، وبحضور 500 من المسؤولين الدوليين والحكوميين والدبلوماسيين والإعلاميين والمختصين في قطاعات الأعمال والاقتصاد والثقافة والعمل الدبلوماسي، في العاصمة البريطانية لندن في 25 فبراير 2020.
واختار أفراد الجمهور الذين شاركوا في الدراسة دولة الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى عالمياً من حيث التأثير العالمي الملحوظ، مع كلٍ من الولايات المتحدة التي تصدرت، وتبعتها الصين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، واليابان، وفرنسا، وروسيا، وكندا، وإيطاليا.
كما صنّف الجمهور دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً في معيار العلاقات الدولية، مع كلٍ من ألمانيا التي تصدرت هذا المحور، وتلتها كلٌ من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا، وسويسرا، واليابان، والسويد، وروسيا.
واستند التقرير إلى آراء فئتي الجمهور والمختصين في تقييم القوة الناعمة للدول. واستطلع آراء الجمهور العام المكون من 55 ألف مشارك من 87 دولة، فيما شمل مسح المختصين 1012 مقابلة. وأجمع كلٌ من المختصين والجمهور العام على أن لدولة الإمارات تأثير إيجابي كبير على الساحة الإقليمية والدولية.
كما وضع المختصون المشاركون في إعداد التقرير دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً وفق معيار قطاع الأعمال، الذي تصدرته بحسب المختصين سويسرا، تلتها كلٌ من السويد، ثم هولندا، فاليابان، والدنمارك، وألمانيا، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة.
وتم تقييم الدول المشمولة بالتقرير السنوي، الحائز على اعتماد “الآيزو” العالمي، وفق عشرة معايير رئيسية هي التأثير العالمي الملحوظ للدولة، وسمعة الدولة، والمعرفة العامة بالدولة، والأعمال والتجارة فيها، والثقافة والتراث، والتعليم والعلوم، والحوكمة، والعلاقات الدولية، والإعلام والاتصال، والشعوب والقيم.
وحظي عنصر التأثير العالمي بالحصة الأكبر في تقييم كل دولة بواقع 30% من إجمالي القوة الناعمة. فيما نال معيارا سمعة الدولة والمعرفة العامة بها نسبة 10% من التقييم لكل منهما، وتوزعت الـ50% الأخرى على باقي المعايير.
وعلى المستوى العام الذي يشمل المعايير العشرة للقوة الناعمة، حلت دولة الإمارات في المرتبة 11 عالمياً في معيار التأثير العالمي، والمركز 18 عالمياً في التصنيف الإجمالي بعد كلٍ من المتصدرة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تلتها ألمانيا، والمملكة المتحدة، واليابان، والصين، وفرنسا، وكندا، وسويسرا، والسويد، وروسيا، وإيطاليا، وهولندا، وأستراليا، وكوريا الجنوبية والدنمارك، وإسبانيا، والنرويج.
التعليقات مغلقة.