الأيام الأخيرة في حياة الفنان هادي الجيار
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنان الكبير هادي الجيار، إذ رحل عن عالمنا في يوم 10 يناير 2021.
وكشفت مشيرة هادي الجيار، ابنة الفنان الكبير الراحل، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها الذي رحل متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت ابنة هادي الجيار، خلال حوارها مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج “مساء dmc” عبر فضائية dmc، إن والدها يعاني من مشاكل في الرئة منذ نحو عام، ومنذ ذلك الحين ومرّ بأزمة صحية.
أضافت مشيرة الجيار: “كان ابتدى يتعافى ويرجع تاني ينزل الشغل، وابتدت الأمور ترجع لطبيعتها، لحد ما فجأة جاله دور برد بسيط، والتنفس نزل عن الطبيعي، روحنا به المستشفى في أسرع وقت”.
تابعت ابنة الجيار: “مكنش عايز يروح المستشفى، كان خايف جدا، قالنا لو اتأكدت أنها كورونا هروح المستشفى، طول ما أنا مش متأكد خلوني اتعالج هنا، أقنعته أننا نروح المستشفى عشان نفهم الدنيا فيها إيه”.
وأكملت شقيقتها بسنت الجيار والتي حلت هي الأخرى ضيفة على البرنامج: “في المستشفى اتعمله فحوصات، وظهرت النتيجة بعد 4 أيام، ورغم كده كلنا في البيت مكناش حاسين أنها كورونا، شايفين أنها التهاب تاني زي اللي حصله قبل كده، لأن مكنش عنده أي أعراض ولا إحنا حد فينا اتعدى ولا حصل أي حاجة، وكورونا أو غير كورونا الحمد لله مش هتفرق”.
الفنان الراحل هادي الجيار من مواليد 16 يوليو 1955، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدّم أكثر من 200 عملا فنيا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، منها: “مدرسة المشاغبين، ومازال النيل يجري، أنا وأنت وبابا في المشمش، الضوء الشارد، امرأة من الصعيد، سلسال الدم، حق ميت، عوالم خفية، العصيان، احترس من عصابة النساء، درب الجدعان” وغيرها من الأعمال الفنية البارزة.
التعليقات مغلقة.