الأمم المتحدة: ليبيا الجديدة لن تأتي إلا بانتخابات شفافة

اطلع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، أمس، سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية في طرابلس على جهوده الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية بين الأطراف الرئيسية في ليبيا. وقال باتيلي في رسالة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أطلعتُ سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفارقة على جهودي في سبيل الوصول إلى تسوية سياسية بين الأطراف الرئيسيين في ليبيا، لتمكين إجراء انتخابات شاملة». وأضاف باتيلي، أنه ناقش أيضاً مع السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدين لدى ليبيا، خلال اللقاء الذي عقد في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس، «التأثير المحتمل للتطورات الأخيرة في البلدان المجاورة على ليبيا».
وقال: «ليبيا الجديدة لن تأتي إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة، كي يحل السلام والاستقرار ويتوافد المستثمرون، ويغدوا الشباب قادرين على العمل، ويتخلى من يحمل السلاح عن أسلحته، ويعمل من أجل الازدهار الاقتصادي لليبيا».
وفي سياق آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس، مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري، نتائج عمل اللجنة المشتركة «6+6» الخاصة بوضع القوانين الانتخابية.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، ونتائج عمل اللجنة المشتركة «6+6»، وكيفية البناء عليها للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية قريباً ذات مصداقية تتطلب بيئة من الاستقرار وتعزيز المصالحة والتوافق بين الليبيين.
وفي سياق منفصل، عقد المنفي أمس، اجتماعاً مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج لبحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وسُبل دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، والدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد