“الأمم المتحدة ” تدين القصف الإسرائيلي على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
ذكر بيان صادر عن المكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مبنى سكنيا مكونا من 3 طوابق في منطقة مكتظة في مخيم “طولكرم”.
وأشار البيان إلى عدم نشوب اشتباكات أو مواجهات في الموقع، مضيفا أن القصف دمر المبنى المستهدف تماما وألحق أضرارا بالمنازل المجاورة.
و أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشدة القصف الجوي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مبنى سكني في مخيم “طولكرم” بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا على الأقل من بينهم 3 أطفال على الأقل وامرأتان.
ولفت إلى أن مزيدا من الشهداء قد يكونون تحت الركام، مشيرا إلى صعوبة عملية الانتشال وتحديد الهويات في ضوء ضخامة التفجير.
ووفق معلومات جمعها مكتب حقوق الإنسان، فإن معظم الشهداء لم يكونوا مسلحين أو مطلوبين من جانب سلطات الاحتلال وأنهم استشهدوا في منازلهم أو أثناء مرورهم في الشارع.
وأوضح المكتب أن من بين الشهداء أسرة بأكملها مكونة من خمسة أشخاص، منهم طفلان، كانت تعيش في المبنى المستهدف.
وأكد أن هذا القصف جزء من نمط مقلق للغاية للاستخدام غير القانوني للقوة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ما يشبه العمليات العسكرية في الضفة الغربية، والتي تسببت في إلحاق ضرر واسع بالفلسطينيين ودمار كبير بالمباني والبنية التحتية.
وشدد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة ألا تصبح مثل تلك الحوادث أمرا معتادا كوسيلة مقبولة لتنفيذ القانون.
وقال إن هذه الحادثة مثال واضح آخر على اللجوء المنهجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المميتة في الضفة الغربية، التي تعد غالبا غير ضرورية وغير متناسبة وبالتالي غير قانونية.
التعليقات مغلقة.