الأسهم الإماراتية تجني أرباح اتفاق «أوبك» في جلسات نهاية الأسبوع

ووافقت منظمة أوبك والمنتجون خارجها على تخفيض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يومياً اعتباراً من 1 مايو ولمدة شهرين مبدئياً.

من جانبه، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب إن الأسواق الإماراتية تراجعت في آخر جلستين من الأسبوع نتيجة عمليات جني الأرباح بعد التصحيح الفني والصعود الملحوظ، خاصة مؤشر أبوظبي من أدنى مستوياته المسجلة في عدة أعوام.

وأشار دياب إلى أن المعنويات الإيجابية التي شهدتها الأسواق في وقت سابق كانت نتيجة لمجموعة من المحفزات التي أطلقتها الحكومة الإماراتية للتخفيف من أضرار أزمة وتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وكان آخرها المحفزات التي أطلقتها البنوك الكبرى في أبوظبي كتأجيل القروض وتخفيض الرسوم لمساعدة الشركات والأفراد، إضافة إلى بعض التفاؤل بعد ارتفاع الأسواق العالمية خاصة الأمريكية.

وأضاف الاتفاق التاريخي لـ«أوبك+» وما قد يسفر عنه من تحسن أسعار النفط في الفترة المقبلة وإعادة التوازن للسوق النفطية بعض المعنويات الإيجابية.

وتوقع دياب أن يستمر الأداء المتذبذب في الأسواق في الفترة المقبلة لحين ظهور محفزات جديدة وأبرزها السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد ومعاودة فتح القطاعات الاقتصادية تدريجياً.

وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي خلال الأسبوع الجاري بنحو 1.62 عند مستوى 1859نقطة رابحاً 29.77 نقطة.

وجاء الارتفاع بدعم مؤشر النقل الذي صعد بنحو 7.91%، فيما ارتفع مؤشر البنوك بنسبة 4.9%، وكذلك الاستثمار بنحو 3.47%، وارتفع مؤشر قطاع العقارات بنحو 5.66%. وزادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بنحو نصف مليار درهم خلال الأسبوع لتصل إلى 275.454 مليار درهم مقابل 274.949 مليار درهم في ختام الأسبوع الماضي.

وعلى مستوى الأسهم ارتفع سهم دبي الإسلامي بنسبة 10%، فيما صعد إعمار بنسبة 6%.

وفي المقابل تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الأسبوع المنتهي اليوم هامشياً بنحو 3.5% عند مستوى 3969 نقطة.

وتراجعت القيمة السوقية لسوق أبو ظبي إلى 436.694 مليار درهم، مقابل 442.65 مليار درهم بختام الأسبوع الماضي، لتفقد نحو 5.95 مليار درهم.

وقال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل محمد بن فرج المزروعي إن قرار «أوبك+» خفض إمدادات النفط سيكون له أثر كبير في إعادة التوازن للسوق النفطي وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.