«الأرشيف والمكتبة الوطنية».. يحتفي باليوم العالمي للأرشيف

احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية باليوم العالمي للأرشيف، الذي يصادف 9 يونيو الجاري من كل عام، باعتبار «الأرشيف» الحاضن الحقيقي لذاكرة الوطن، والوجهة المثلى في توثيق الماضي وتدوين الحاضر بجمع الوثائق التاريخية من الجهات الرسمية في الدولة وحفظها في المكان الأنسب، لكي تعمّر طويلاً وتتناقلها الأجيال.
يتمثل احتفال الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المناسبة بمشاركته بعدد من الفعاليات المتخصصة، أبرزها «ملتقى دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن»، إضافة إلى مشاركته في ندوة «الأرشيفات الوطنية في الدول الإسلامية: التجارب المتميزة والتوجيهات المستقبلية» في مدينة الرياض.
وجاءت احتفالات الأرشيف والمكتبة الوطنية، أمس الأول، بالمشاركة في المؤتمر الافتراضي «الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في إدارة الوثائق والأرشيف»، الذي نظمه المجلس الدولي للأرشيف لأعضائه، عبر برنامج «تيمز»، و-المتعلق بالتكنولوجيات الحديثة- بورقة عمل حول «تطبيق الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل في مجال إدارة الوثائق والأرشيف»، وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من أهمية التقنيات الناشئة وما ستقدمه في مجال الأرشفة والتوثيق.
وعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية أمس، ملتقى «دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن»، الذي تناول دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن من خلال تنظيم وحفظ الأرشيف، مع عرض ومناقشة تجارب فعلية متميزة في الدولة.
وتحدث في هذا الملتقى عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، عن أهمية دمج الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأثر الإيجابي على محفوظات الدولة، وتوفير المعلومة الموثقة للباحثين، والجهود التي بذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد تنظيم الأرشيفات في الجهات الرسمية وانعكاسها على حفظ الوثائق التاريخية، ودور الأرشيف في تأهيل الكوادر الأرشيفية بالدورات التدريبية والورش والمحاضرات التي ينظمها باستمرار الخبراء والمختصون بشؤون الأرشفة، وتعاون الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة السوربون أبوظبي في ابتكار الشهادات العلمية الأكاديمية العليا في الدراسات الأرشيفية، وقد هنأ آل علي المجلس الدولي للأرشيف في ذكرى تأسيسه عام 1948 والذي يتزامن مع اليوم العالمي للأرشيف.