ارتفاع مؤشرات الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية
ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الأحد – أولى جلسات الأسبوع بدعم الأسهم الكبرى بفضل 3 عوامل رئيسية.
وبحلول الساعة 10:53 صباحاً، ارتفع مؤشر دبي المالي بنسبة 0.12%، عند مستوى 2265 نقطة ، رابحاً 2.7 نقطة.
وفي تلك الاثناء ارتفع سهم إعمار بنسبة 1.4% ، كما صعد سهم أملاك بنسبة 0.87%، وفي المقابل تراجع إعمار مولز بنسبة 1.2%.
وتقدم سهم إعمار الأسهم من حيث قيم التداول في سوق دبي بنحو 14.6 مليون درهم، يليه سلامة بنحو 11.4 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 37.34 مليون درهم، من خلال 32.28 مليون سهم.
كما ارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.62% عند مستوى 4886 نقطة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع سهم أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري الدار العقارية والعالمية القابضة بنسبة 2.1% و 0.65% و 0.37% ، و0.05% على الترتيب.
وتصدر طاقة الأسهم في أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 34.86 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 77.1 مليون درهم.
وأرجع نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب الأداء الجيد الذي تشهده أسواق الأسهم الإماراتية خلال الفترة الماضية لـ«الرؤية» إلى 3 عوامل رئيسية، قائلاً ” تمكنت الأسواق الإماراتية الأسبوع الماضي من الاغلاق في المنطقة الخضراء حيث واصل سوق أبوظبي من تسجيل مستويات جديدة لهذه الفترة فيما أنهى سوق دبي موجة التراجعات التي رأيناها في الفترة الماضية.”
وأشار دياب إلى أن العامل الأول يتمثل في إعلان توصل شركة فايزر الأمريكية وشريكتها بيونتك الألمانية للقاح تجاوز نسبة فعاليته نسبة 90 % في الوقاية من الفيروس كان له الأثر الكبير على الأسواق العالمية والمحلية حيث عزز من الآمال المتعلقة بالتمكن من السيطرة على الفيروس في الفترة المقبلة والعودة تدريجيا الى رؤية نمواً اقتصادياً.
وفيما يخص العامل الثاني لفت دياب إلى دعم أيضا الأسبوع بصعود النفط الى أعلى مستوياته منذ ما يقرب من الشهرين على ضوء ما سيترتب على الوصول الى اللقاح الفعال من تداعيات إيجابية على معظم القطاعات والزيادة المتوقعة على الطلب في الفترة المقبلة.
وثالثاُ أشار إلى تحديد وكالة التصنيف الائتماني فيتش التصنيف السيادي للإمارات عند -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي عكس قدرة الدولة على تجاوز التحديات التي خلفتها أزمة جائحة كوفيد-19 ومواصلة النمو، إضافة الى نجاح الحكومة في تطوير سياسات اقتصادية ومالية مبتكرة.
وذكر المحلل أنه يبدو أن الأجواء إيجابية الى حد ما مع توقع العودة التدريجية الى أساسيات السوق وربحية الشركات في حال تمت السيطرة على الفيروس بعد نبأ التوصل الى اللقاح.
التعليقات مغلقة.