إمارة دبي تسجل أعلى قيمة مبيعات عقارية منذ 5 سنوات
إمارة دبي تسجل أعلى قيمة مبيعات عقارية منذ 5 سنوات
حققت مبيعات العقارات في دبي خلال شهر رمضان المبارك 2022 أرقاما قياسية بلغت 17.3 مليار درهم، كأعلى قيمة يسجلها خلال السنوات الخمس الأخيرة، بفعل الطلب الكبير الذي تحظى به الإمارة من قبل المستثمرين الأجانب والمحليين الذين يتسابقون للشراء استباقاً لأي ارتفاعات مقبلة في الأسعار، وفق ما يراه المختصون وشركات الاستشارات العقارية.
وأظهر رصد لـ«الرواد للعقارات»، المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري، أن مبيعات شهر رمضان الحالي هي الأعلى في السنوات الأخيرة وتأتي استمراراً للزخم الإيجابي الذي تعرفه التصرفات العقارية في الإمارة منذ نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري.
وأوضحت البيانات أن شهر رمضان من العام الماضي بلغت المبيعات 9.8 مليار درهم ورمضان 2020 نحو 2.6 مليار درهم ثم رمضان 2019 حيث وصلت المبيعات إلى 5.2 مليار درهم وسجل وقتها شهر رمضان من عام 2018 نحو 7.2 مليار درهم.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للرواد للعقارات، إسماعيل الحمادي: «السوق العقاري في دبي جذاب ويواصل الانتعاش والزخم القوي الذي ميزه من العام الماضي بفعل الإقبال الكبير على عقارات الإمارة من قبل المستثمر الأجنبي وأيضاً بدعم من السوق المحلي حيث تتجه نسبة كبيرة من المستأجرين إلى التملك بدلاً من الإيجار خاصةً الفئة التي تتمتع بقدرات مالية مريحة».
وأضاف الحمادي: «دبي تتوفر على كل مقومات الحياة والإقامة والعيش بالنظر إلى البنية التحتية المتطورة جداً وتوفر كل متطلبات العيش الكريم فضلاً عن ذلك أظهرت الإمارة قدرة فائقة على التعامل مع الجائحة وتمكين الشركات ورجال الأعمال من ممارسة أعمالهم وأنشطتهم وفق أعلى المعايير الصحية بما يضمن السلامة للجميع ويضمن أيضاً للشركات مواصلة العمل والتوسع وهو ما جعلها مقصداً لكبريات الشركات الإقليمية والعالمية التي فضلت نقل عملياتها إلى دبي وأيضا فئة مهمة من رجال الأعمال انتقلوا من أوروبا والعالم للعيش والعمل في دبي خلال الجائحة».
وأكد الحمادي على أن الحوافز التي قدمتها الحكومة منها الإقامة لعشر سنوات والتأشيرات المختلفة وتحفيزات للمستثمرين كلها عوامل عززت من الجاذبية الاستثمارية للإمارة وعززت من مكانة القطاع العقاري باعتباره من أهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للناتج المحلي في دبي.
وتوقع الحمادي استمرار زخم المبيعات في الأشهر المقبلة مع العودة الطبيعية لحركة السفر والسياحة وتصدر دبي لطلبات السفر من كل دول العالم حيث نتوقع أن تكون الحركة خلال الصيف المقبل مختلفة عن الفترات السابقة، مشيراً إلى أن الأسعار منافسة والامتيازات المقدمة للعميل محفزة جداً عل الشراء كل هذه المؤشرات تعطي إشارات على أن مبيعات العام الجاري ستتفوق على العام الماضي.
يشار إلى أنه بلغت مبيعات الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري وفقاً لأرقام دائرة الأراضي والأملاك في دبي نحو 73.4 مليار درهم موزعة على 27480 ألف معاملة، بيع خلالها أكثر من 18816 وحدة سكنية مختلفة و3117 مبنى ونحو 5547 قطعة أرض.
التعليقات مغلقة.