«إكسبوجر 2022» جلسات وفعاليات منوعة
«إكسبوجر 2022» جلسات وفعاليات منوعة
جلسات وفعاليات منوعة شهدها يوم أمس، ضمن الدورة السادسة من «إكسبوجر 2022»، حيث أثار المصوّر كريس رينييه، خلال جلسة حوارية أسئلة كثيرة حول راهن الثقافات الأصلية في العالم، وأهمية توثيقها، وأثر اختفائها وانتهائها على الثقافة الإنسانية، وقيمها الجوهرية النبيلة.
أكّد كرينييه، خلال الجلسة التي حملت عنوان «ثقافات على الهامش» أن العديد من المجتمعات التقليدية حول العالم تكافح من أجل الحفاظ على تقاليدها وطقوسها الثقافية وإحيائها، وقال: «من خلال التصوير الفوتوغرافي، أسعى إلى توثيق الطقوس، والحياة اليومية، والمناظر الطبيعية الروحية لهذه الثقافات القديمة، وبالتالي المساعدة في الحفاظ عليها للأجيال القادمة، في الوقت الذي لا تزال فيه صامدة وسط الضغوط المتزايدة للعالم الحديث».
وأضاف: «إنّ التكنولوجيا الحديثة والهائلة اليوم، تساعدنا بشكل كبير على نشر الثقافات النادرة، التي تعيش حقاً على الهامش، ويجب استغلالها بالشكل الأمثل، الذي يسهم في الحفاظ على مختلف التقاليد الثقافية القديمة والنادرة في جميع أنحاء العالم، فنحن أخذنا على عاتقنا في هذا المشروع أن نطلع العالم على العديد من الثقافات، التي لم يسمعوا عنها من قبل».
معرض فردي
من جهته قال المصور محمد محيسن، الذي يشارك في المهرجان بمعرض فردي، يحمل عنوان «الحياة والحرب»: «إن شعاع ضوء الشمس الذي يتخلل النوافذ المتكسرة والنار، التي يتجمع حولها عدد من اللاجئين للشعور بالدفء في درجات الحرارة المنخفضة، التي تنخفض تحت الصفر يرمزان إلى (بصيص الأمل)، الذي يتمسك به هؤلاء اللاجئون بعد أن تركوا منازلهم وجازفوا بخوض هذه الرحلة إلى المجهول في بلاد بعيدة بحثاً عن الأمان والسلام»، وكان محيسن قد فاز بجائزة بوليتزر مرتين عن صورة «بصيص الأمل»، التي تجسد رمزاً معبراً عن مأساة اللاجئين والنازحين قسراً من بلادهم بسبب الحرب، فقد التقطها في العاصمة الصربية بلغراد في العام 2017، في ذروة أزمة الهجرة الأوروبية، لتوثيق حياة مجتمعات اللاجئين، ومنهم قاصرون بدون ذويهم من أفغانستان، وباكستان، ودول أخرى.
التعليقات مغلقة.