إغاثة دولية لدعم المنكوبين في سوريا وتركيا
توالى تقديم المساعدات من الدول العربية والغربية لإغاثة المنكوبين والمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا أمس الأول.
ووجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أمس، بتسيير جسر جوي لدعم تركيا وسوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس»، بأن العاهل السعودي وولي العهد وجها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي».
كما وجه الملك وولي العهد بـ«تنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا».
بدوره، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإرسال 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
وجاء ذلك، بعد اتصال أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان على خلفية الزلزال المدمر.
وصرح المتحدث باسم الرئيس المصري أحمد فهمي، أن السيسي أعرب خلال الاتصالين الهاتفيين مع الرئيسين عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وفي السياق، أطلقت دول أوروبية حملات لدعم متضرري الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا أمس الأول.
وفي هذا الإطار، أطلقت كلّ من اليونان، وإيطاليا وألمانيا حملات لجمع تبرعات نقدية وعينية لصالح منكوبي الزلزال.
وكان متحدث المفوضية الأوروبية إريك مامر، قد أعلن في وقت سابق، أن 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، أرسلت أو تعتزم إرسال فرق مختصة لمساندة السلطات التركية في عمليات البحث والإنقاذ.
وفي السياق، أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «USAID» إرسال فرق بحث وإنقاذ للمساعدة في جهود العثور على مفقودين.
وقالت الوكالة في تغريدة: «فرق البحث والإنقاذ في طريقها إلى تركيا للعثور على ناجين من الزلزال، يضم الفريق 161 عضواً و12 كلباً و170 ألف رطل من المعدات المتخصصة».
وبدأت فرق الإنقاذ الأجنبية في الوصول إلى تركيا، أمس، في إطار الجهود الدولية الواسعة للاستجابة لهذه الأزمة الإنسانية.
التعليقات مغلقة.