أول لقاح يحمل آمال البشرية لمواجهة فيروس كورونا
بدأ العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين في اختبار أول لقاح لفيروس كورونا، حيث تم حقن أحد المتطوعين باللقاح في أولى خطوات القضاء على الفيروس المتفشي في العالم.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن العلماء في معهد واشنطن كايزر للأبحاث في سياتل بدأوا في المرحلة الأولى من تجربة لقاح محتمل للوقاية من الفيروس الملقب علمياً بـ«كوفيد 19»، وذلك في سباق البشرية مع الزمن لإيقاف خطر فيروس كورونا الذي أصاب ما يقرب من 180 ألف شخص وقتل أكثر من 7000 شخص لليوم.
وتم حقن المتطوع باللقاح الخاص بالفيروس داخل غرفة مخصصة، فيما انتظر 3 أشخاص آخرين دورهم في الاختبار، حيث سيتم اختبار اللقاح على 45 شخصاً.
وبالرغم من هذه الخطوة المهمة، فإن الطريق ما زال طويلاً. ففي حالة نجاح المرحلة الأولى ولم تظهر أي أعراض جانبية خطيرة على المتطوعين، سيحتاج اللقاح، الذي أطلق عليه مسمى mRNA-1273، من 12 إلى 18 شهراً قبل طرحه أمام الجميع.
وقالت ليزا جاكسون قائدة فريق العمل في معهد الأبحاث إن كل الجهود داخل المعهد مسخرة لهذه التجربة، مضيفة: «الكل يرغب في فعل كل ما يستطيع في هذه الأزمة الطارئة»، فيما قال أنطوني فاوتشي من المعهد الأمريكي الوطني للصحة إن الأبحاث الحالية دُشنت في وقت قياسي، وهو خطوة مهمة في طريق تحقيق الهدف.
وليست هذه هي المحاولة الوحيدة للوصول إلى لقاح للفيروس، حيث تعمل كل معاهد الأبحاث في الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث لمواجهة «كوفيد 19» في أسرع وقت ممكن، لإعطاء البشرية أملاً في صراعها مع الفيروس الذي أجبرها على اتخاذ إجراءات جريئة وغير مسبوقة في جميع أنحاء العالم.
التعليقات مغلقة.