أول تعليق من محمد علي الحسيني بعد حصوله على الجنسية السعودية
رفع محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة منحه الجنسية السعودية.
وأعرب محمد علي الحسيني، عن فخره واعتزازه بحصوله على الجنسية السعودية، التي وصفها بأنها فخر كل عربي ومسلم، وفقًا لما نقلت عنه وسائل إعلام محلية ودولية.
محمد علي الحسيني يتعهد بالولاء
وشارك محمد علي الحسيني، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي الموثق بإسمه من خلالم وقع “تويتر”، تغريدة جاء فيها “أعاهد الله تعالى بان أعمل بجد وصدق وإخلاص لخدمة بلادي العظيمة المملكة العربية السعودية”.
وتابع الحسيني، في تغريدته، قائلًا “أدين بالحب والوفاء والسمع والطاعة والولاء لقائد مسيرة الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله تعالى”.
وأكد محمد علي الحسيني، أن السعودية تتقدم بخطى جبارة في التطور الحضاري انطلاقا من رؤية ٢٠٣٠ برعاية ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي تشمل الرفد المستمر بالطاقات العلمية والفكرية، انسجاما مع حرص المملكة على إعلاء شأن الإنسان.
وأشار محمد الحسيني، إلى أن منح الجنسية السعودية هو وفاء وولاء وانتماء ومسؤولية يفخر بها كل عربي وكل مسلم، ويرتب عليه مسؤولية الحفاظ على هذه الهبة الغالية.
من هو محمد علي الحسيني؟
ومحمد علي الحسيني هو كاتب ومحاضر ومفكر إسلامي لديه العديد من الكتب و المحاضرات التي تدعو إلى الاعتدال والتسامح وقبول الآخر.
ومن أبرز كتب أمسن عام المجلس الإسلامي العربي، كتاب الانتخابات النيابية ومسؤوليتنا الوطنية والشرعية وكتاب أعمال ومتحبات العمرة والحج وكتاب علم المنطق بين السائل والمجيب وكتاب وذكر بالحج وكتاب فقه الوحدة الإسلامية وكتاب أصالة الاعتدال والوسطية في الإسلام.
جدير بالذكر أن محمد علي الحسيني، يُعرف عنه نبذ الطائفية، ودعم الأطروحات الوسطية، ومقاومة محاولات تسييس الطائفة الشيعية.
ويحظى الحسيني بالاحترام والتقدير لدى كافة الأوساط السياسية والفكرية والدينية ولدى المراجع والعلماء وكبار الشخصيات العاملة بالشأن الفكري والديني والسياسي لاسيما في الدول العربية والإسلامية، كما يتميز بمواقفه الفكرية والسياسية المنفتحة والدينية المعتدلة الوحدوية الرافضة لمنطق التفرقة والفتنة ودعاتها.
التعليقات مغلقة.