أمين عام أوبك: تعافي النفط يتأخر ولكن لا انهيار
قال محمد باركندو الأمين العام لمنظمة أوبك، الاثنين إن تعافي سوق النفط قد يستغرق وقتا أطول من المأمول في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم، مضيفا أن أوبك وحلفاءها «لن يغيروا المسار» على صعيد إعادة التوازن إلى السوق.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، من بينهم روسيا، خفضا قياسيا في إنتاج النفط في أبريل نيسان مع تضرر الطلب بفعل الجائحة. ومن المقرر أن يرفعوا الإنتاج في يناير/ كانون الثاني في إطار تخفيف تدريجي للقيود على الإمدادات.
وردا على سؤال خلال منتدى الطاقة الهندي الافتراضي (أسبوع سيرا) بشأن ما إذا كانت الموجة الثانية من تفشي الفيروس تتطلب أي تغييرات في استراتيجية أوبك بلس، قال باركندو إن آمالا في وقت سابق من العام بانتعاش الطلب قد أُحبطت. وأضاف «نأمل أن يبدأ النصف الثاني من 2020 في رؤية تعاف».
وتابع قائلا «للأسف، ما زال كل من النمو الاقتصادي وتعافي الطلب ضعيفين حاليا فيما يرجع بشكل كبير إلى الفيروس». وقال «مازلنا متفائلين بحذر بأن التعافي سيستمر. قد يستغرق وقتا أطول، ربما عند مستويات متدنية، لكننا عازمون على ألا نغير المسار».
ولم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات أدلى بها يوم الخميس الماضي تمديد تخفيضات النفط لوقت أطول إذا سمحت أوضاع السوق بذلك.
وقال باركندو إن المنتجين لا يتوقعون انهيار أسعار النفط من جديد مثلما حدث في الربع الثاني من العام، عندما بلغت الأسعار مستويات متدنية تاريخية وجرى تداول الخام الأمريكي لفترة وجيزة في نطاق سلبي.
وأضاف أن منتجي أوبك بلس أوفوا بالتزاماتهم بتخفيضات الإنتاج بنسبة 100 بالمئة في المتوسط وسيواصلون تطبيق القيود حتى تتراجع المخزونات أكثر.
وتابع قائلا «نحن عازمون على مساعدة السوق لاستعادة الاستقرار عبر التأكد من استمرار خفض المخزونات».
التعليقات مغلقة.