أزمة أوكرانيا ترفع مستويات الفقر بين الأطفال

حذرت منظمة حقوقية، أمس، من أن ربع أطفال العالم سيعانون من الفقر خلال عام 2023 بعدما أدت الأزمة في أوكرانيا إلى زيادة تكاليف الغذاء والطاقة.
وقالت منظمة «مؤشر حقوق الأطفال»، استناداً إلى أرقام نشرتها هيئات الأمم المتحدة، إن الأطفال معرضون أيضاً لخطر تغير المناخ والآثار الصحية المستمرة لجائحة «كوفيد».
وقالت المنظمة ومقرها هولندا «كل ما سبق يرقى إلى أزمة متعددة الأوجه خطرة جداً في حين تستمر الضغوط العالمية في تفتيت حقوق الأطفال وسبل عيشهم». ومؤشر حقوق الأطفال السنوي هو القائمة الوحيدة التي تضع ترتيباً يقيس إلى أي مدى تُحترم حقوق الأطفال
وقالت المنظمة غير الحكومية الهولندية إن تشاد وجنوب السودان وأفغانستان كانت الأسوأ في مجال حقوق الأطفال.
وتابعت أن الأزمة في أوكرانيا أضيفت إلى سلسلة الأزمات السابقة التي تؤثر على حقوق الأطفال، متوقعة «أن يعيش واحد من كل 4 أطفال في العالم تحت خط الفقر هذا العام بعد الأزمة التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم».
وفي سياق آخر، وافقت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، على زيادة الحد الأقصى لصندوق يُستخدم في تمويل المساعدات العسكرية لصالح أوكرانيا، في وقت يفترض أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها نحو نصف مليار دولار. وأعلن المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أن «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتفقوا في لوكسمبورج على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 3.5 مليار يورو». وأكد ممثل الدبلوماسية الأوروبية، على أن «دعم أوكرانيا أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى». وخصص مرفق السلام الأوروبي الذي تساهم فيه دول الاتحاد الأوروبي بحسب حجم اقتصاداتها بالفعل نحو 4.6 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا. والمرفق منفصل عن ميزانية الاتحاد الأوروبي التي من غير المسموح لها تمويل العمليات العسكرية.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالتكتل الذي طالب بالزيادة، في بيان، إن القرار «سيضمن مجدداً أن يكون لدينا التمويل لمواصلة تقديم دعم عسكري ملموس للقوات المسلحة لشركائنا».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد