أثرياء الخليج أين يضعون أموالهم؟

أثرياء الخليج أين يضعون أموالهم؟

ترى أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، أن عملاءها الأثرياء في دول الخليج يتطلعون إلى الاستثمار فيما وراء الأسواق الأميركية، إذ بات التركيز أكثر على الأسهم في الدول النامية مثل الصين والهند.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة أموندي Amundi SA في الشرق الأوسط، نسرين سروجي: “يتطلع المستثمرون المؤسسيون في المنطقة إلى زيادة تنويع المحفظة واكتشاف قصص خاصة بكل بلد والاستفادة من نمو الطلب الداخلي”.

وأضافت أن بعض صناديق الثروة السيادية الإقليمية تتخذ أيضاً مراكز كبيرة في الصناديق المتداولة في البورصات، وتستهدف اللاعبين المتحكمين في كل قطاع بما في ذلك البنية التحتية والعقارات، كما يتطلع العديد من العملاء إلى استثمارات الاستدامة أو ما يعرف بـ ESG،

ومع زيادة المستثمرين السياديين في جميع أنحاء العالم إلى تعرضهم للأسهم، ساعد الارتفاع في الأسهم العالمية وارتفاع أسعار النفط صناعة صناديق الثروة على تجاوز أصول بقيمة 10 تريليونات دولار العام الماضي للمرة الأولى.

ويتجه تركيز البعض على نحو متزايد عن الولايات المتحدة ونحو آسيا، وفقاً لموفر البيانات Global SWF، إذ تقدم صندوق الثروة السعودي للحصول على ترخيص مستثمر مؤسسي أجنبي مؤهل في الصين في أواخر العام الماضي.

ونمت الأصول المُدارة لعملاء أموندي الخليج في عام 2021 حيث أصبحوا أكثر نشاطاً في الاستثمار في أسواق الأسهم حول العالم، وفقاً لسروجي. التي قالت إن “ارتفاع أسعار النفط، يرفع من الشهية الاستثمارية مع توفر السيولة”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد