«أبوظبي للتنمية» يمول 90 مشروعاً في قطاع الطاقة المتجددة بـ4.7 مليار درهم
حققت المشاريع التي مولها صندوق أبوظبي للتنمية في قطاع الطاقة المتجددة على مدى العقود الأربعة الماضية دعماً استراتيجياً لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى زيادة إسهامات الطاقة النظيفة في الدول النامية، إضافة إلى دورها البارز في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة المتجددة، وتخفيض الغازات الدفيئة والانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، للحد من ظاهرة التغيّر المناخي.
وقد شهدت تمويلات الصندوق في قطاع الطاقة المتجددة نمواً ملحوظاً مع نهاية العام 2020، حيث بلغ عدد المشاريع الممولة 90 مشروعاً بقيمة إجمالي بلغت حوالي 4.7 مليار درهم، ما يعادل (1.3 مليار دولار أمريكي) استفادت منها 65 دولة في مختلف قارات العالم.
ونتيجة لمشاريع الطاقة المتجددة التي مولها الصندوق والتي وصلت طاقتها الإنتاجية إلى نحو 9.755 ميغاواط، استطاعت العديد من الدول تنمية قطاعاتها الرئيسية، وإيصال خدمات كهرباء مستدامة إلى آلاف القرى والمناطق الريفية مما ساهمت بشكل مباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين جودة حياة السكان، إضافة إلى دعم القضايا البيئية وتخفيض ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
وأضاف أن استضافة أبوظبي لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» قبل نحو 11 عاماً، وعلاقة الشراكة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية مع المنظمة الدولية ساهم في قيادة المجتمع الدولي للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، كمصدر بديل لدفع جهود التنمية المستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات تقوم بدور هام لتحقيق الأهداف الإنمائية، وتحفيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة للسكان لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال السويدي: «يمتلك الصندوق تجارب غنية في دعم انتشار مشاريع الطاقة وتوسعة قاعدة استخدامها، على مستوى عالمي، حيث تساهم تلك السياسة في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، فضلاً عن دورها الفعال في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية، وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة والتي سوف تحد من ظاهرة التغير المناخي».
التعليقات مغلقة.